تدعي الجزائر أن موقفها من "دعم تقرير مصير الشعب الصحراوي" مبدئي وغير قابل للمقايضة والتنازل، وأنها مجرد طرف مراقب في نزاع الصحراء، غير أن وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية رفعت عنها السرية قبل سنوات، تؤكد أن الجزائر لا تدعم جبهة البوليساريو من أجل سواد عيونها، بل
تناولت وثيقة صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بتاريخ 18 يوليوز 1974 تطورات ملف الصحراء، مسلطة الضوء على رغبة إسبانيا في إنهاء استعمار الإقليم، ودعم موريتانيا لإقامة كيان مستقل فيه، ليشكل حاجزًا جغرافيًا بينها وبين المغرب، الذي ظل يرفض، منذ استقلال موريتانيا سنة
في سعيها للانتقام من باريس، تفرش الجزائر السجادة الحمراء لمجموعة بريتونية يمينية متطرفة. تحالف عبثي يكشف عن دبلوماسية جزائرية أصبحت مضطربة: الدفاع عن سلامتها الإقليمية في مواجهة «خطر» مثل بوعلام صنصال، بينما تمول وتسلح الحركات الانفصالية وعدم الاستقرار لدى الآخرين.
أعادت تطورات الأحداث تسليط الضوء على هذه بلدة الكويرة الساحلية. عموما هناك حدثين بارزين في تاريخ الكويرة: اتفاق مدريد عام 1976 والاتفاق الموقع في الجزائر سنة 1979.
بعد أن تحدث المحجوب السالك أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، وزعيم تيار "خط الشهيد" المعارض لقيادة جبهة البوليساريو، في الجزء السابع من الحوار المصور الذي أجراه معه موقع يابلادي، عن حضور تنظيمه داخل المخيمات، وعن سبب عدم عودته إلى المغرب بشكل نهائي، وكذا عن الأخطاء المغربية في
بعد أن ألقى السلاح في فبراير الماضي، يوشك حزب العمال الكردستاني على إعلان حله رسميًا — قرار سبقته إليه منظمة "إيتا" الباسكية التي أنهت وجودها المسلح سنة 2018. فهل يمكن أن تسلك البوليساريو، باعتبارها كيانًا مسلحًا نفس طريق حزب العمال الكردستاني و"إيتا"؟ في هذا السياق،