تقدم أربعة عشر بحارا مغربيا، أحدهم قاصر، بطلب لجوء سياسي بعد رسوّ قاربهم الليلة الماضية في ميناء أريثيفي، عاصمة جزيرة لانزاروت بجزب الكناري، وفقا لما أكدته مندوبية الحكومة الإسبانية في الأرخبيل لوكالة "إيفي".
وأفادت نفس المصدر أن البحارة أكدوا أن ربان السفينة مدين لهم بأجور لا تقل عن ثلاثة أشهر، مما دفعهم إلى الإبحار نحو أريثيفي، رغم أن الميناء الذي أبحروا منه لا يزال مجهولا.
وعند وصولهم، تم رفض دخولهم إلى إسبانيا استنادًا إلى قانون الأجانب، ليتقدموا بعد ذلك بطلبات لجوء سياسي. ويتم احتجاز البحارة حاليًا في منطقة "غير المسموح لهم بالدخول" في ميناء أريثيفي.
وفي حال رُفضت طلباتهم للجوء، فسيتم ترحيلهم إلى بلادهم، باستثناء القاصر الذي ستتكفل به حكومة جزر الكناري.