منعت السلطات المغربية في ميناء طنجة، يوم السبت 31 ماي، مجموعة من أنصار البوليساريو من النزول من عبارة قادمة من الجزيرة الخضراء، والتي غادرت حوالي منتصف النهار. وقد تم إعادة هؤلاء الأشخاص إلى إسبانيا، حيث كانوا يشاركون في محطة من "قافلة لتحرير المعتقلين الصحراويين"، التي بدأت في 30 مارس من إيفري سور سين في فرنسا، متجهة نحو سجن القنيطرة.
هذا المشروع تقوده كلود مانجين، زوجة النعمة أسفاري، المحكوم عليه بالسجن لمدة 30 عاما بسبب تورطه في الأحداث المأساوية التي وقعت أثناء تفكيك مخيم أكديم إزيك في العيون في نونبر2010، حيث قتل 11 من أفراد قوات الأمن المغربية.
وقد عبرت هذه "القافلة" العديد من المدن في فرنسا وإسبانيا، حيث استخدمت كل محطة كمنصة للترويج لمواقف البوليساريو من خلال اجتماعات ولقاءات.
منذ بداية العام، منع المغرب دخول العديد من المواطنين الإسبان المقربين من البوليساريو إلى العيون والداخلة.