القائمة

مختصرات

الاتحاد الأوروبي يراهن على المغرب كوسيط لاستعادة علاقاته مع دول الساحل

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

التقى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة في الرباط مع جواو كرافينيو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل. وعقب الاجتماع، أكد الدبلوماسي الأوروبي للصحافة أن "العلاقات الجوارية التي يحتفظ بها المغرب مع دول الساحل تمثل لنا مصدرا ثمينا للمعرفة والفهم وتحديد مسارات العمل المشترك لصالح شعوب الساحل".

وأشار كرافينيو، الوزير السابق للشؤون الخارجية في البرتغال، إلى أن منطقة الساحل "تواجه تحديات كبيرة بسبب هشاشتها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية"، مشددا على الدور الحاسم الذي يمكن للاتحاد الأوروبي والمغرب أن يلعباه في هذه المنطقة.

وأوضح أن زيارته إلى الرباط تهدف إلى "استكشاف سبل تعميق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب فيما يتعلق بمنطقة الساحل، لتحقيق أهداف مشتركة من السلام والأمن لصالح السكان المحليي"».

منذ تعيينه في نونبر 2024، يسعى كرافينيو إلى إعادة بناء العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وثلاث دول في الساحل، وهي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، التي شهدت استيلاء العسكريين على السلطة. وقد أشار إلى هذا التوجه خلال زيارته لنيامي في فبراير الماضي.

بفضل علاقاته الودية مع الدول الساحلية، يمكن أن يلعب المغرب دورا رئيسيًا في نجاح جهود كرافينيو. يُذكر أن وساطة الملك محمد السادس في دجنبر 2024 ساهمت في إطلاق سراح أربعة فرنسيين كانوا محتجزين في بوركينا فاسو.

وقد انضمت مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد إلى المبادرة الملكية التي أطلقت في 6 نونبر 2023، والتي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي. كما استقبل الملك في 25 أبريل وزراء الخارجية لمالي والنيجر وبوركينا فاسو.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
OSZAR »