على شاطئ كان يفترض أن يكون مسرحا للفرح واللعب، تحوّل كل شيء في لحظة إلى مأساة. غيثة، طفلة لا تتجاوز الأربع سنوات ونصف، كانت تلهو ببراءة على رمال سيدي رحال، حين باغتتها سيارة رباعية الدفع تسير بسرعة جنونية... لحظة واحدة كانت كفيلة بأن تقلب حياة أسرة مغربية مقيمة بإيطاليا رأسا
بعد مرور قرابة الأربعة أشهر على حادث دهس طفل في مدينة جرادة، أثناء تدخل للقوات العمومية، لا يزال الضحية يرقد في مصحة خاصة في الدار البيضاء، دون أن تشهد حالته الصحية تحسنا ملحوظا، حيث لا يزال عاجزا عن التحكم في الجزء السفلي من جسده.
نقل دركي في وقت مبكر من صباح أول أمس الخميس، إلى مستعجلات المستشفى العسكري بالرباط متأثرا بجروح خطيرة بعد دهسه بتمارة من طرف ابن كولونيل في القوات المسلحة الملكية، غادر سلك الوظيفة أخيرا بعد بلوغه سن التقاعد.